و" المشعار" بالميم المكسورة ثم الشين المعجمة الساكنة كما وافق عليه أسد الغابة و الإصابة و الإستيعاب و مصادر هذا الكتاب(1)(، و صرح به دحلان و قال:
اسم موضع، و في تاج العروس" هكذا ضبطه شراح الشفاء، و ظاهر الاطلاق أنه اسم موضع كما صرح به دحلان وسمي مالك أو حمزة به، و كان ذلك معروفا باليمن، و يعرف صاحب المحفد و صاحب القصر ذواي صاحب و يقال: ذو غمدان و ذو معين و ذو رعين و ذو جدن و يعرفون بالأذواء أو الذوين) كما تقدم في شرح كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى ملوك حمير).
و قال الخفاجي في نسيم الرياض 387: 1: و ذو المشعار بميم مكسورة ثم شين معجمة ساكنة و قال التلمساني: إنه شين معجمة و مهملة و غين معجمة و مهملة و اقتصر في القاموس على الثاني وراء مهملة) و راجع في الأقوال تاج العروس.
305: 3 و الاشتقاق لابن دريد: 421 و تاج العروس في" شعر").
" و من أسلم من قومه على أن لهم فراعها و وهاطها و غرازها" و كذا في صبح الأعشى 2 و نسيم الرياض و النهاية أيضا إلا أنهم أسقطوا" غرازها".
" الفراع" قال ابن الأثير: و في حديث ذي المشعار:" على أن لهم فراعها".
الفراع ما علا من الأرض و ارتفع(2)و قال دحلان: فراعها بكسر الفاء و براء و عين مهملة جمع فرعة بفتح فسكون أي: ما علا من الجبال أو الأرض) و راجع الفائق و النسيم و شرح القاري و اللسان).
(1) و كذا في النهاية و اللسان و القاموس و تاج العروس فراجع، و يعلم من اللسان و غيره: ان ذي المشعار لقب للنمط والد مالك حيث يقولون حديث ابن ذي المشعار، و لا منافاة أن يكون لقبا للأب و الابن ..
(2) نقلت هذه الجملة عن النهاية الطبعة القديمة و في الطبعة الحديثة على الحروف" و في حديث علي أن لهم فراعها" و يؤيد الطبعة القديمة ما في اللسان: و منه حديث ابن ذي المشعار على أن لهم فراعها....