responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 379

سمي مخلاف في اليمن باسمهم، و في معجم البلدان 336: 2 أن خارف من أعمال صنعاء من مخلاف صداء، و ظاهره: أن خارفا ليس مخلافا برأسه، و ظاهر هذا الكتاب أن خارفا مخلاف برأسه.

و زاد في نسيم الرياض- في إحدى روايتيه" يام عهدهم لا ينقض عن سنة ماخل" و في النهاية في" محل" بالمهملة:" و الحديث الآخر: لا ينقض عهدهم عن شية ماحل" أي عن وشي واش و سعاية ساع، و يروى عن سنة ماحل بالنون و السين المهملة، و فسره في" سنن" قال: و منه الحديث" لا ينقض عهدهم عن سنة ماحل" أي: لا ينقض بسعي ساع بالنميمة و الإفساد... و السنة الطريقة) و راجع الفائق) هذه الجملة من كلام ذي المشعار كما يأتي فأخذ في نص الكتاب على هذه الرواية.

و" ماخل" بالمعجمة تصحيف كما أن" محلات" بدل مخلاف في النهاية سهو.

" و أهل جناب الهضب" جناب بكسر الجيم، و الهضب بفتح الهاء و سكون المعجمة و آخره باء موحدة جمع هضبة، مركب تركيب مزج اسم موضع أيضا) راجع دحلان و الزرقاني) و في النهاية في" جنب": و أهل جناب الهضب هو بالكسر موضع و كذا في" هضب" مشيرا إلى الكتاب (و كذا في اللسان) و ظاهرهما كابن قتيبة أن المركب اسم موضع كما قال دحلان و على كل حال، فالظاهر أنه موضع قريب من خارف.

" و حقاف الرمل" بالحاء المهملة و القاف و الفاء بينهما ألف و في دحلان" حفاف" بالفاءين و صرح به و قال: و حفاف الرمل بالحاء المكسورة ففاءين بينهما اسم موضع أيضا و في غريب الحديث لابن قتيبة: و حقاف الرمل جمع حقف و يجمع أيضا أحقاف.. يقال: كانت منازلهم بالرمل و الحقف من الرمل ما اعوج و استطال، و قال الزرقاني: و حفاف الرمل بحاء مهملة مكسورة ففاءين بينهما ألف أسماء بلادهم.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست