responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 279

فأسلم و أمره رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) على من أسلم من قومه، و أمره أن يجاهد المشركين فسار إلى مدينة جرش، و فيها قبائل من اليمن فيهم خثعم، فحاصرهم قريبا من شهر فامتنعوا منه، فرجع حتى كان بجبل يقال له كشر(1)فظن أهل جرش أنه منهزم فخرجوا في طلبه، فأدركوه فعطف عليهم فقاتلهم قتالا شديدا.

و قد كان أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) ينظران حاله، فبينما هما عنده إذ قال ((صلى الله عليه و آله)) بأي بلاد الله كثير؟ فقيل إنه من أراضي جرش، فأخبر ((صلى الله عليه و آله)) بالقتال و إنه قتل قومهما.

خرج وفد جرش بعد ذلك فأسلموا و حمى لهم حمى حول قريتهم على أعلام معلومة للفرس و بقرة الحرث، فمن رعاه من الناس فماله سحت) راجع الطبري.

130: 3 و الكامل 295: 2 و سيرة ابن هشام 234: 4 و البداية و النهاية 75: 5 و الطبقات الكبرى 337: 1 و في ط 1/ ق 71: 2 و الحلبية 257: 3 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية 29: 3 و الروض الأنف 224: 4).

و يستفاد مما نقلنا أنهم كانوا أهل شرك فأصيبوا بشركهم، و نقل البلاذري في فتوح البلدان: 79 و ياقوت في معجم البلدان 9: 2) في تبالة) عن الزهري أنه قال:

أسلم أهل تبالة و جرش من غير قتال، فأقرهم رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) على ما أسلموا عليه، و جعل على كل حالم ممن بهما من أهل الكتاب دينارا، و اشترط عليهم ضيافة المسلمين و ولى أبا سفيان بن حرب على جرش. و لكن في الطبري 427: 3 و الكامل 421: 2 أنه ((صلى الله عليه و آله)) بعث عليهم عبد الله بن ثور أحد بني الغوث.

61- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى الأزد:

" من محمد رسول الله إلى من يقرأ كتابي هذا من شهد أن لا إله إلا الله و أن.


(1) في القاموس كشر كزفر موضع بصنعاء اليمن.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست