386 و اللباب (82: 2)(1)و إن كان المراد غير هذين فقومه لم يعلم أنهم من أي قبائل العرب.
" بإقام الصلاة" أي: يأمره أو يوصيه بإقام الصلاة، و إقامة الصلاة إتيانها تامة في مراحلها من الصحة و الكمال و القبول كما ذكره اللغويون و المفسرون.
" و أطاع الله و رسوله" كذا في أسد الغابة و كنز العمال، و لكن في الاصابة و رسالات نبوية" و من أطاع الله و رسوله" و هو الصحيح أي: من أطاع الله و رسوله و أعطى من المغانم الخمس... فإن له ذمة الله.. ..
" و أعطى الخمس من المغانم خمس الله" كذا في أسد الغابة و رسالات نبوية و في كنز العمال" و أعطى من المغانم خمس الله و رسوله" و المراد معلوم و إن كان اللفظ مختلفا و أسقط في الاصابة، و لم يذكر هذا الشرط و قد تقدم الكلام في الخمس.
إطاعة الله سبحانه إنما هي بامتثال أوامره و نواهيه و إطاعة أوامر رسوله و نواهيه، لأنه تعالى قال: ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا(2). و امتثال رسوله يعم ما كان في الواجبات و المحرمات الالهية، و ما كان يأمر رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) في الموضوعات الاجتماعية كالمخاصمات و الحروب و إعطاء الأمان و.. ..
59- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لنعيم بن مسعود:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حالف عليه نعيم بن مسعود بن رخيلة.
(1) ذكر ابن الأثير" جنادة بن أبي أمية" الأزدي أبو عبد الله و اسم أبي أميّة كثير و ذكر" جنادة بن مالك الأزدي" ثم نقل عنه حديثا رواه السابق ثم ذكر" جنادة الأزدي" و قال في كل منهم أنه سكن مصر، و الظاهر اتحادهم ..