responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 271

ثم ذكروا: الحسحاس بالمهملات و خصوه بابن بكر، و ذكروا الخشخاش بالمعجمات و خصوه بالعنبري، فتبين من تفصيلهم هذا صحة ما ذكره ابن الأثير في اللباب، و ابن حزم في الجمهرة و ابن دريد في الاشتقاق، و اتضح من ذلك أن الصحيح في (العنبريون): الخشخاش بالمعجمات فمن ذكره بالمهملات فقد أخطأ.

فهؤلاء: عبيد و قيس و مالك عنبريون و العنبر بطن من تميم و يقال لهم بلعنبر و النسبة عنبريون) راجع اللباب 360: 2 و نهاية الإرب: 67 و معجم قبائل العرب.

845: 2 و الاشتقاق: 211- 201).

وفد هؤلاء بنو الخشخاش إلى النبي ((صلى الله عليه و آله)) و في أسد الغابة و الإصابة: أن خشخاش نفسه أيضا كان في الوفد، فشكو إليه غارة خيل من بني عمهم على الناس (و في أسد الغابة: فشكوا إليه رجلا من بني عمهم أو من بني فهم) فكتب رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) لهم هذا الكتاب تأمينا على أموالهم و أنفسهم‌(1)." آمنون مسلمون" لعل الصحيح" مسلمون آمنون" أي أسلموا فهم آمنون لأن أسلم الرجل بمعنى انقاد و تدين بالاسلام.

" لا تؤخذون بجريرة غيركم" أي: لا تزر وازرة اخرى و أكده بقوله ((صلى الله عليه و آله)):

" و لا يجني عليكم إلا أيديكم" و الجريرة: الذنب و الجناية. و في رسالات نبوية" لا تؤاخذون".

58- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لجنادة و قومه:

" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لجنادة و قومه و من اتبعه بإقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و أطاع الله و رسوله، و أعطى الخمس من المغانم.


(1) راجع أسد الغابة 116: 2 و 348: 3 و 278: 4 و رسالات نبوية: 256 و الإصابة 443: 2 و 428: 1 و السنن الكبرى 27: 8.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست