" لبني الضباب"(1)بنو الضباب بطن من بني الحارث و هم سلمة بن ربيعة بن الحارث بن كعب) كما في اللباب 258: 2 و النهاية: 62 و معجم قبائل العرب: 660) و قد مر تفصيل وفودهم في الفصل الحادي عشر و كان رئيس بني الضباب وقتئذ عمرو بن عبد الله.
" ساربة" بالسين المهملة ثم الألف ثم الراء المهملة ثم الباء الموحدة كذا في الطبقات و لم أجده في معجم البلدان، و ظاهر الكتاب أنه من أراضي نجران و" رافعها" الظاهر أن المراد عواليها و مرتفعاتها.
" لا يحاقهم" أي: لا يخاصمهم و منه قولهم جاء رجلان يحتقان أي: يختصمان يطلب أحدهما من الآخر حقه، و حاقه في الأمر محاقة و حقاقا ادعى أنه أولى بالحق منه و خاصمه و رافعه و منه" أن له كذا و كذا لا يحاقه فيها أحد".
57- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لبني الحسحاس العنبري.
" هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك و عبيد و قيس بني الحسحاس إنكم آمنون مسلمون على دمائكم و أموالكم، لا تؤخذون بجريرة غيركم، و لا يجني عليكم إلا أيديكم" أخرجه ابن مندة و أبو نعيم.
المصدر:
أسد الغابة 348: 3) و اللفظ له) في ترجمة عبيد و رسالات نبوية: 256 و السنن الكبرى للبيهقي 27: 8 و الإصابة 443: 2 في عبيد و المعجم الكبير للطبراني.
(1) بفتح الضاد و الباء الموحدة و بعد الألف باء اخرى) راجع اللباب) و في النهاية: 62 بكسر الضاد.