و الوثائق السياسية: 85/ 170 عن الطبقات ثم قال: انظر كايتاني 8: 10 واشپرنكر 511: 3) التعليقة الاولى).
الشرح:
" لبني زياد بن الحارث" هم بطن من بلحارث بن كعب و هم بنو زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب.. منهم عبد المدان و هو عمرو بن الديان و هو يزيد بن قطن بن زياد) راجع اللباب 85: 2 و نهاية الإرب:
257 و معجم قبائل العرب 486: 2).
" إن لهم جماء" الجماء: بالفتح و تشديد الميم و المد يقال للبنيان الذي لا شرف له أجم و لمؤنثه جماء كذا قال ياقوت، ثم ذكر أن الجماوات ثلاثة بالمدينة، و في النهاية: أنها موضع على ثلاثة أميال من المدينة، هذا و لكن الذي وقع في الكتاب يناسب أن يكون اسم موضع ببلاد نجران من مساكن بني الحارث.
" و أذنبة" يستفاد من الكتاب أنه اسم موضع ببلاد نجران و إن لم يذكره ياقوت في معجم البلدان، و قال في اللسان: ذنابة الوادي: الموضع الذي ينتهي إليه سيله، و كذلك ذنبه، و ذنابته أكثر من ذنبه، و ذنبة الوادي و النهر و ذنابته و ذنابته آخره... و أذناب الأودية أسافلها.
علق ((صلى الله عليه و آله)) في هذا الكتاب الأمان على امور منها محاربة المشركين كما أن في بعض الكتب جعل المجانبة و قطع العلائق مع المشركين شرطا، و يعلم من ذلك كله اهتمامه ((صلى الله عليه و آله)) بحسم مادة الشرك و قطع اصول الوثنية، و هذا الشرط هو الذي اضطر بسببه ثقيف على الاسلام أو الاستسلام، لأنهم لم يأمنوا على أموالهم و أنفسهم فعلموا أن لا محيص عن الاسلام ..