responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 235

سرمد".

فقرأه عليه ابي بن كعب فقال: ما أعرفني بحلفكم، و أنتم على ما أسلمتم عليه من الحلف، فكل حلف كان في الجاهلية فلا يزيده الاسلام إلا شدة و لا حلف في الاسلام.

و جاءته أسلم و هو بغدير الأشطاة جاء بهم بريدة بن الحصيب فقال:

يا رسول الله هذه أسلم و هذه محالها، و قد هاجر إليك من هاجر منها و بقي قوم منهم في مواشيهم و معاشهم، فقال رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) أنتم مهاجرون حيث كنتم، و دعا العلاء ابن الحضرمي فأمر أن يكتب لهم كتابا فكتب.. ..

أقول: غدير الأشطاة موضع قرب عسفان بين مكة و المدينة.

بريدة بن الحصيب أسلم حين مر به النبي ((صلى الله عليه و آله)) مهاجرا هو و من معه، و كانوا نحو ثمانين بيتا، فصلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) العشاء الآخرة فصلوا خلفه، و أقام بأرض قومه، ثم قدم على رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) بعد احد فشهد معه مشاهده، و شهد الحديبية و بيعة الرضوان) راجع أسد الغابة 175: 1 و الإصابة 632/ 146: 1) و في الاصابة:

قيل: إنه أسلم بعد منصرف النبي ((صلى الله عليه و آله)) من بدر، و كان بريدة من بني سهم من أسلم، فهذا الكتاب لبني سهم من أسلم.

ظاهر كلام الواقدي أن الكتاب لهم كان بعد الفتح أو بعد الحديبية قال الواقدي بعد نقل الكتاب: فقال أبو بكر الصديق ((رضي الله عنه)): يا رسول الله نعم الرجل بريدة بن الحصيب لقومه عظيم البركة عليهم مررنا به ليلة مررنا و نحن مهاجرون إلى المدينة، فأسلم معه من قومه من أسلم، فقال رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)): نعم الرجل بريدة لقومه و غير قومه، يا أبا بكر إن خير القوم من كان مدافعا عن قومه ما لم يأثم، فإن الاثم لا خير] فيه [..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست