" و إن لهم خطبهم من الصلصل" و يحتمل أن يكون الصحيح حظهم أي:
نصيبهم، و الخطب بالخاء المعجمة و الطاء المهملة و الباء الموحدة: الشأن و الأمر صغر أو عظم (القاموس و اللسان) و في المفردات: الخطب: الأمر العظيم، و الحظ بالحاء المهملة و الظاء المعجمة: النصيب، و" الصلصل" الصلاصل ماء لبني عامر بن جذيمة من عبد قيس (معجم البلدان 419: 3 و عن تاج العروس كما في هامش تأريخ المدينة) و يظهر من الطبري 407: 4 أن الصلصل موضع بين مكة و المدينة(1)و في وفاء الوفا للسمهودي 1253: 4 صلصل بالضم ثم السكون و التكرير موضع على سبعة أميال من المدينة قاله المجد(2). أقول: الظاهر أن الصلصل هنا من أراضي عبد قيس، و يحتمل أن يكون المراد خطهم فيه قبل أن يخرجوا إلى البحرين و قال ياقوت: و صلصل موضع لعمرو ابن كلاب و هو بأعلى دارها بنجد و ماء في جوف هضبة حمراء، و بنواحي المدينة على سبعة أميال و من مياه بني عجلان (معجم البلدان 421: 3 ملخصا) و في المعجم.
419: 3 بعد ذكر ما تقدم قال:" و ذكر أن رهطا من بني عبد القيس وفدوا على عمر ابن الخطاب ((رضي الله عنه)) فتحاكموا إليه في هذا الماء أعني الصلاصل...".
" و عن الأكرم" أي: خطكم من الأكرم، لم أجده في الكتب الموجودة عندي و لعل الصحيح الأكوام بالواو جمع كوم جبال لغطفان.
" و دارورك" في هامش تأريخ المدينة عن مراصد الاطلاع: الورك: رحلة قيل في غربي اليمامة.
" و صمعر" في القاموس: موضع و عن مراصد الاطلاع: بالفتح ثم السكون.