responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 205

لكيز بن أفصى بن عبد القيس، و منهم أبناء شن بن أفصى بن عبد القيس) راجع جمهرة أنساب العرب لابن حزم: 295 و ما بعدها و معجم قبائل العرب 726: 2 و النهاية: 311 و اللباب 314: 2 و جمهرة النسب للكلبي: 582.

كان في عبد القيس الفصاحة و البلاغة، فمنهم صعصعة بن صوحان، و زيد بن صوحان، و سيحان بن صوحان من المتفانين في أمير المؤمنين علي ((عليه السلام)).

" و حاشيتها" حاشية كل شي‌ء جانبه و أطرافه، أي: ما يلحق عبد القيس من مواليها و بطانتها من غيرهم في البحرين و حواليها.

" و عاهدتم على دينه" أي: على أن تتبعوا و تتدينوا بدينه في اصوله و فروعه، و تعملوا بأحكامه فيما أحببتم أو كرهتم‌ وَ عَسى‌ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ‌.

" و كونوا قائمين لله بالقسط" أي: أن يكون قيامكن لله تعالى قال سبحانه:

قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ‌ أي: كونوا مراعين لدينه و محافظين له‌ وَ لَوْ عَلى‌ أَنْفُسِكُمْ‌" بالقسط" أي: بالعدل، و القسط هو النصيب بالعدل كالنصف و النصفة، و القسط هو أن يأخذ قسط غيره، و ذلك جور، و الأقساط: أن يعطي قسط غيره و ذلك إنصاف، و لذلك قيل: قسط الرجل إذا جار، و أقسط إذا عدل، قال تعالى: وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً و قال: وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‌ (راجع المفردات)" و على أن تؤخذ من حواشي" حواشي الأموال صغارها و في الحديث" خذ من حواشي أموالهم" هي صغار الإبل كابن المخاض و ابن اللبون.

31- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعبد القيس:

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست