responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 196

اختلف المؤرخون في تأريخ وفودهم أنه كان سنة خمس من الهجرة أو التسع أي: سنة الوفود أو قبل فتح مكة أو بعده أو سنة ثمان أو سنة عشر؟ و احتمل بعض تعدد الوفود قال في شرح المواهب: كان لعبد القيس وفدتان إحداهما قبل الفتح، و لذا قالوا حال بيننا و بينك كفار مضر، و كان ذلك قديما سنة خمس من الهجرة أو قبلها و كان سبب ذلك أن منقذ بن حبان كان متجره إلى المدينة، فمر به ((صلى الله عليه و آله)) و هو قاعد فنهض إليه منقذ فقال ((عليه السلام)): كيف قومك ثم سأل عن أشرافهم رجل رجل بأسمائهم، فأسلم منقذ و تعلم الفاتحة و سورة اقرأ، فكتب ((عليه السلام)) لجماعة عبد القيس كتابا، فلما دخل إلى قومه كتمه أياما، و كان يصلي، فذكرت ذلك زوجته لأبيها المنذر بن عائذ و هو الأشج، فاجتمعا و تجاريا ذلك فأسلم المنذر، ثم أخذ الكتاب و ذهب إلى قومه فقرأه عليهم فأسلموا و أجمعوا المسير إلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)). كذا ذكر الكرماني (انتهى ملخصا).

هذا و لكن الذي نقله ابن حجر في الاصابة في ترجمة صحار العبدي أن المنذر ابن عائذ كان صديقا لراهب ينزل بدارين، فأخبر الأشج أن نبيا يخرج بمكة، ثم مات الراهب فبعث الأشج ابن اخت له من بني عامر بن عمر يقال له عمرو بن عبد القيس و هو على بنته، و بعث معه تمرا ليبيعه، فأتى مكة عام الهجرة فذكر القصة في لقيه النبي ((صلى الله عليه و آله)) و صحة العلامات و إسلامه و أنه علمه الحمد و اقرأ باسم ربك و قال له: ادع خالك إلى الاسلام، فرجع و أسلم المنذر كما تقدم، و خرج في ستة عشر رجلا من أهل هجر إلى المدينة (انتهى ملخصا).

و ظاهره أن الوفود كان في أوائل الهجرة) راجع الطبقات 411: 5).

هذا و ذكر ابن سعد في الطبقات 314: 1 ط بيروت‌(1): كتب ((صلى الله عليه و آله)) إلى أهل.


(1) كتب ذلك أيضا في الطبقات 557: 5 ط بيروت.

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست