أول الكتاب في الطبقات هكذا:" و كتب رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) لعامر بن الأسود بن عامر بن جوين الطائي أن له و لقومه..." و في الإصابة نقله كما في أسد الغابة و" المسلم" في نقل ابني الأثير و حجر توصيف لعامر بأنه أسلم.
" و فارقوا المشركين" زاد ((صلى الله عليه و آله)) في عهدهم قطع العلاقات الاجتماعية مع المشركين حسما للشرك.
29- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى الأكبر بن عبد القيس.
" من محمد رسول الله إلى الأكبر بن عبد القيس: إنهم آمنون بأمان الله و أمان رسوله على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم، و عليهم الوفاء بما عاهدوا، و لهم أن لا يحبسوا عن طريق الميرة، و لا يمنعوا صوب القطر، و لا يحرموا حريم الثمار عند بلوغه.
و العلاء بن الحضرمي أمين رسول الله على برها و بحرها، و حاضرها و سراياها، و ما خرج منها، و أهل البحرين خفراؤه من الضيم، و أعوانه على الظالم، و أنصاره في الملاحم، عليهم بذلك عهد الله و ميثاقه، لا يبدلوا قولا، و لا يريدوا فرقة.
و لهم على جند المسلمين الشركة في الفيء و العدل في الحكم، و القصد في السيرة حكم لا تبديل له في الفريقين كليهما، و الله و رسوله يشهد عليهم".
المصدر:
الطبقات الكبرى 283: 1 و في ط 32: 2/ 1 و مدينة البلاغة 332: 2 و نشأة الدولة الاسلامية: 330 و الوثائق السياسية: 72/ 159) عن الطبقات ثم قال: انظر.