و في كنز العمال أول الكتاب هكذا:" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لجنادة و قومه و من تبعه الخ".
20- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لأبي الحارث علقمة أسقف نجران:
"] بسم الله الرحمن الرحيم [من محمد النبي إلى الأسقف أبي الحارث و أساقفة نجران و كهنتهم و من تبعهم و رهبانهم: أن لهم ما تحت أيديهم من قليل و كثير من بيعهم، و صلواتهم، و رهبانيتهم، و جوار الله و رسوله، لا يغير أسقف من أسقفيته، و لا راهب من رهبانيته، و لا كاهن من كهانته، و لا يغير حق من حقوقهم، و لا سلطانهم، و لا شيء مما كانوا عليه] على ذلك جوار الله و رسوله أبدا [ما نصحوا و صلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم و لا ظالمين. و كتب المغيرة".
المصدر:
الطبقات الكبرى 266: 1 و في ط 1/ ق 21: 2 و البداية و النهاية 55: 5 و رسالات نبوية: 66 و حياة الصحابة 123: 1 و زاد المعاد 41: 3 و جمهرة رسائل العرب 76: 1 و مدينة العلم(1)297: 2 و الوثائق: 95/ 179 عن جمع ممن قدمناه و إمتاع المقريزي) خطية كوپرلو (: 1038 و سبل الهدى للشامي خطية باريس/ 1992: ورقة 65- الف و راجع أيضا: 718.
أخرج ابن سعد هذا الكتاب ثم أخرج بعده الكتاب الآتي وعده في الوثائق متعددا فكأنه جعل الكتاب الآتي لأهل نجران و ذاك للأساقفة و ليس ببعيد (و إن كان احتمال الاتحاد أيضا موجودا) و الذي يظهر من الناقلين أيضا هو التعدد و يشهد به مضمون الكتابين، لأن هذا الكتاب تأمين في المناصب الدينية، و الكتاب.