responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 125

" السواني" لم أجد للسواني بالنون معنى مناسبا، و الظاهر أنه مصحف و الصحيح" السواقي" بالقاف أي: ما سقيت بالسماء و العيون ففيه الخمس و ما سقيت بالسواقي (جمع الساقية و هي النهر الصغير) و الرشا (بالكسر الحبل) ففيه العشر، و ظاهر الكلام أنه بيان لصدقة زروعهم و هو خلاف ما شرع من الصدقة و لعله من أجل كون الأرض أرض لفي‌ء أو لعله من جهة اجرة الأرض لا من الصدقة و الله العالم، أو من أجل كونهم غير مسلمين زيد عليهم في خراجهم كما يظهر من قوله:" و عليكم في مواشيكم الضعف مما على المسلمين" فكل ذلك عدا الجزية على رءوسهم بقوله" و من أبى فعليه الجزية على رأسه" جعل عليهم إن لم يسلموا الجزية على رءوسهم و خراجا على أرضهم و مواشيهم كما أن قوله:

" و عليكم أن لا تمجسوا" شرط عليهم إن أبو الاسلام كقوله:" و عليكم أن تطحنوا" فالمحصل أنهم إن آمنوا فلهم مثل ما للمسلمين و عليهم مثل ما عليهم، و إن أبوا فعليهم الجزية كذا و كذا و عليهم.. ..

14- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى خزاعة:

بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بديل و بسر و سروات بني عمرو: فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد ذلكم، فإني لم آلم بالكم، و لم أضع نصحكم، و إن من أكرم أهل تهامة علي و أقربه رحما أنتم و من تبعكم (قال الشعبي في حديثه: من المطيبين و قال عروة: من المصلين) و إني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل الذي أخذت لنفسي، و لو كان بأرضه غير ساكن مكة إلا حاجا أو معتمرا، و إني إن سلمت فإنكم غير خائفين من قبلي و لا مخفرين، أما بعد فقد أسلم علقمة بن علاثة و ابنا هوذة و هاجرا و بايعا على من اتبعهما و أخذا لمن اتبعهما مثل ما أخذا لأنفسهما، و إن بعضها من بعض في الحل و الحرم، و إني ما كذبتكم، و ليحييكم ربكم" ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست