responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 123

النار، فإنها لله و لرسوله، و ما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث يشاء.

" و إن عشور التمر" فرق ((صلى الله عليه و آله)) بين التمر و الحب في الصدقة، و لعله من أجل أن التمر هناك كان يسقى بعلا أو سيحا، و الحب يسقى بالدوالي.

" و أن لهم أرحاؤهم" الأرحاء جمع الرحا، ذكر للخاص بعد العام، لأنه داخل في قوله:" و لهم ما أسلموا عليه" و يحتمل أن يكون ذلك كناية عن أنهم يستقلون بشئونهم، و يدبرون أمورهم كما شاءوا، قال أحمد زكي صفوت بعد ذكر هذا الاحتمال: و جاء من هذه المادة في لسان العرب: و الأرحي كالأيدي القبائل التي تستقل بنفسها و تستغني عن غيرها، و في أساس البلاغة: و هؤلاء رحى من أرحاء العرب، و هي قبائل لا تنتجع و لا تبرح مكانها.

تتميم:

ظاهر كلام جمهرة رسائل العرب أن هذا الكتاب متحد مع كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى جيفر و عبد المتقدم زاعما أنه نقل لذلك الكتاب برواية اخرى، و لكنه لا وجه لهذا الحمل، إذ ذلك للدعوة إلى الاسلام، و هذا وثيقة أمان لهم، و ما ذكره بعض من أن عمرو بن العاص الحامل لكتاب جيفر و عبد رجع و أخبر بإسلامهما فكتب ((صلى الله عليه و آله)) هذا الكتاب، فهو مخالف لما مر من أن عمرو بن العاص لم يرجع حتى توفي رسول الله ((صلى الله عليه و آله))) راجع سيرة دحلان هامش الحلبية 78: 3 و الإصابة 5884/ 3 و 1308/ 264: 1 و راجع ما قدمناه).

13- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى الأسبذيين.

" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) إلى العباد الأسبذيين.

سلم أنتم أما بعد ذلكم فقد جاءني رسلكم مع وفد البحرين فقبلت هديتكم ..

اسم الکتاب : مكاتيب الرسول(ص) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 3  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست