responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 97

- راجع إلينا و قرأ [1] إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‌ مَعادٍ [2].

قال: قلت و اللّه [لقد] [3] جعلتها فيما اريد أن أسألك عنها فنسيتها.

فقال ابو جعفر- (عليه السلام)-: أ فلا اخبرك بما هو أعظم من هذا؟ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً [4] لا تبقى أرض إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أشار بيده إلى آفاق الأرض. [5]

العاشر و الخمسمائة في رجعته و كرّاته- (عليه السلام)-

758- سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات: قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر- (عليه السلام)- قال: و قوله:

حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ [6] هو عليّ بن أبي طالب- (صلوات الله عليه)- إذا رجع في الدنيا [7].


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: و نقرأه.

[2] القصص: 85.

[3] من المصدر.

[4] سبأ: 28.

[5] مختصر البصائر: 209 نقلا من كتاب «تأويل ما نزل من القرآن» لمحمد بن العبّاس، و عنه البحار: 53/ 113 ح 15 و أورده المؤلّف في تفسير البرهان: 3/ 239 ح 6.

[6] المؤمنون: 77.

[7] في المصدر و البحار: في الرجعة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست