responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 90

نبيّ، و أنت خاتم ألف وصيّ، و كلّفت ما لم يكلّفوا [1].

فقلت: ما أنصفك القوم يا أمير المؤمنين، فقال: ليس [حيث‌] [2] تذهب [بك المذاهب‌] [3] يا بن الأخ، إنّي لأعلم ألف كلمة لا يعلمها (أحد) [4] غيري و غير محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)-، و إنّهم ليقرؤون منها آية في كتاب اللّه عزّ و جلّ و هي‌ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ‌ [5] و ما يتدبّرونها حقّ تدبّرها، أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قلنا: بلى، يا أمير المؤمنين.

قال: قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش، و الذي فلق الحبّة، و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة.

قلنا: [هل‌] [6] قبل هذا من شي‌ء أو بعده؟ فقال: صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان، و توقظ النائم، و تخرج الفتاة من خدرها. [7]

749- علي بن ابراهيم: قال: حدّثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: انتهى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- إلى أمير المؤمنين- (عليه السلام)- و هو نائم في المسجد و قد جمع رملا و وضع‌


[1] جملة «و كلّفت ما لم يكلّفوا» من كلامه- (عليه السلام)-.

(2 و 3) من المصدر.

[4] ليس في المصدر و البحار.

[5] النمل: 82.

[6] من المصدر.

[7] غيبة النعماني: 258 ح 17، عنه البحار: 52/ 234 ملحق ح 100، و تفسير البرهان: 3/ 209 ح 2.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست