responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 87

بحربته، فلمّا همّ بي واحد صحت: يا رسول اللّه أغثني.

فقال: يا ملعون، أنت حيّ، فنم لا غفر اللّه لك، و جعلك من أهل النار.

ثمّ انّهم غابوا عنّي فبقيت متعجّبا ممّا رأيت، فوسوس قلبي، فقلت: انّي رأيت مثل ما يرى النائم، فلمّا أصبح الصبح انتبهت فبينما أنا اشاور نفسي إذ طلعت عليهم الشمس و لم أر أحدا يتحرّك. فقمت و جعلت انبّههم واحدا بعد واحد فوجدتهم أمواتا، و لم أر منهم أحدا بالحياة.

و طلعت خارجا من عندهم فأتيت إلى يزيد بن معاوية- لعنه اللّه- و أخبرته بالحال من أوّله إلى آخره، فقال: اكتم هذا الأمر و لا تحدّث به أحدا، فإن سمعته من أحد غيرك ضربت عنقك، أ لم تعلم أنّ قاتله- (عليه السلام)- في النار؟! فقال له: امض و أقم عندهم حتى يأتيك أمري، فإن أتى إليك أحد و سأل عنهم فقل: إنّهم سكارى خمارى من كثرة الخمر الذي شربوه هذه الليلة.

الثامن و الخمسمائة مثله‌

745- محمّد بن الحسن الصفّار: عن أحمد بن محمّد و يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن أبي جميلة، عن محمّد الحلبي، عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- قال: [إنّ‌] [1] الأعمال تعرض عليّ في كلّ خميس، فإذا كان الهلال أجملت‌ [2]، فإذا كان النصف من شعبان‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] في المصدر و البحار: أكملت.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست