اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 58
720- ابن شهر اشوب: عن أبي بكر الشيرازي في كتابه، عن الحسن البصري، قال: أوصى عليّ- (عليه السلام)- عند موته للحسن و الحسين- (عليهما السلام)- و قال لهما: إذا أنا متّ فانّكما ستجدان عند رأسي حنوطا من الجنّة، و ثلاثة أكفان من استبرق الجنّة، فغسّلوني [و حنّطوني] [1] بالحنوط و كفّنوني.
و قال الحسن- (عليه السلام)-: فوجدنا عند رأسه طبقا من الذهب عليه خمس شمامات من كافور الجنّة، و سدرا من سدر الجنّة، فلمّا فرغوا من غسله و تكفينه أتى البعير فحملوه على البعير بوصيّة منه، و كان قال:
فسيأتي البعير إلى قبر أبي فيقيم عنده، فأتى البعير حتّى وقف على [2] شفير القبر، فو اللّه ما علم أحد من حفره فالحد فيه بعد ما صلّى عليه، و أظلّت الناس غمامة بيضاء، و طيور بيض، فلمّا دفن- (عليه السلام)- ذهبت الغمامة و الطيور. [3]
721- و في الطرف: عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه- (عليهما السلام)- قال: قال عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)-: كان في الوصيّة (يعني وصية رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-) [4] أن يدفع إليّ الحنوط، فدعاني رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [5] قبل وفاته بقليل، فقال: يا عليّ و يا فاطمة، هذا