اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 548
للحسن- (عليه السلام)-، فلمّا شرب قلت له: هنيئا مريئا، ثم ناولته الحسين- (عليه السلام)- فشرب فقلت (له) [1]: هنيئا مريئا، ثم ناولته فاطمة (فشربت) [2] (فلمّا شربت) [3] قلت لها ما قلت للحسن و الحسين، ثم ناولته عليا فلمّا شرب سجدت، فما ذاك؟
فقال لها: إني لمّا شربت [الماء] [4] قال لي جبرائيل و الملائكة معه:
هنيئا مريئا يا رسول اللّه [و لمّا] [5] شرب الحسن قالوا [6] له كذلك فلمّا شرب الحسين و فاطمة قال جبرائيل [و الملائكة] [7] هنيئا مريئا، فقلت كما قالوا، و لمّا شرب أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قال اللّه له: هنيئا مريئا يا وليي و حجتي على خلقي، فسجدت للّه شكرا على ما أنعم اللّه على أهل بيتي [8]. [9]
تمّ المجلّد الثالث و للّه الحمد، و يليه المجلّد الرابع بإذنه تعالى
[1] ليس في نسخة «خ»، و في المصدر: «كذلك» بدل «هنيئا مريئا».