responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 545

بسم اللّه الرحمن الرحيم، ثم أخذ رطبة فوضعها في فم الحسين- (عليه السلام)-.

فقال: هنيئا مريئا (لك) [1] يا حسين.

ثم أخذ رطبة (ثانية) [2] فوضعها في فم الحسن.

فقال: هنيئا مريئا (لك) [3] يا حسن، ثم أخذ رطبة ثالثة فوضعها في فم فاطمة [الزهراء] [4] و قال: هنيئا مريئا لك يا فاطمة الزهراء.

ثم أخذ رطبة رابعة، فوضعها في فم عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- و قال: هنيئا مريئا لك يا علي و تناول رطبة اخرى و رطبة اخرى و النبي يقول: هنيئا مريئا لك يا علي‌ [5] ثم وثب النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- قائما، ثم جلس، ثم أكلوا جميعا من ذلك الرطب، فلمّا اكتفوا و شبعوا ارتفعت المائدة إلى السماء باذن اللّه تعالى.

فقالت فاطمة: يا أبت لقد رأيت اليوم منك عجبا!

فقال: يا فاطمة أما الرطبة الاولى التي وضعتها في فم الحسين و قلت [له‌] [6]: هنيئا (مريئا لك) [7] يا حسين، فاني سمعت ميكائيل و إسرافيل، يقولان: هنيئا لك يا حسين، فقلت [أيضا] [8] موافقا لهما بالقول: هنيئا لك يا حسين.


(1- 3) ليس في المصدر.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: ثمّ ناول عليّا- (عليه السلام)- رطبة اخرى و النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول له:

هنيئا لك يا عليّ.

[6] من المصدر.

[7] ليس في المصدر.

[8] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست