اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 543
الرمّان و العنب.
ثم دخل عليّ- (عليه السلام)- فتناول منه، فسبّح أيضا، ثم دخل رجل من أصحابه فاكل، فلم يسبّح.
فقال جبرائيل: انما ياكل هذا نبيّ او وصيّ او ولد نبيّ. [1]
السادس و الثمانون الرطب
1046/ 99- روى جمع من الصحابة: قالوا: دخل النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- دار فاطمة- (عليها السلام)-، فقال: يا فاطمة إنّ أباك اليوم ضيفك.
فقالت- (عليها السلام)-: يا أبت إنّ الحسن و الحسين يطالباني [2] بشيء من الزاد فلم أجد لهما شيئا يقتاتان به.
ثمّ إنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- دخل و جلس مع علي [و فاطمة] [3] و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- و فاطمة متحيّرة ما تدري كيف تصنع، ثمّ إنّ النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- نظر إلى السّماء ساعة فإذا بجبرائيل- (عليه السلام)- قد نزل، و قال: يا محمد العليّ الأعلى يقرئك السلام و يخصّك بالتحية و الاكرام و يقول [لك: قل] [4] لعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين: اي شيء يشتهون من فواكه الجنة؟
(فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا عليّ و يا فاطمة و يا حسن و يا حسين
[1] مناقب آل أبي طالب: 3/ 390- 391، و عنه البحار: 43/ 288 ذ ح 52 و عوالم العلوم: 16/ 78 ح 1.