responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 541

الأرض فقال علي- (عليه السلام)- لرسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- [1]: لو أعلمتني من الليل، لاتخذت لك سفرة من الطعام.

فقال: يا عليّ [إنّ‌] [2] الذي أخرجنا إليه، لا يضيّعنا، و بينا نحن وقوف إذ نحن بغمامة قد أظلّتنا ببرق و رعد حتّى قربت منا، فالقت بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- سفرة عليها رمّان لم تر العيون مثلها على كل رمّانة ثلاثة أقشار قشر من اللؤلؤ، و قشر من الفضة، و قشر من الذهب.

فقال لي- (صلى اللّه عليه و آله)-: قل بسم اللّه و كل يا عليّ، هذا أطيب من سفرتك، فكسرنا [3] عن الرمّان فإذا فيه ثلاثة ألوان من الحبّ: حبّ كالياقوت الأحمر، و حبّ كاللؤلؤ الأبيض، و حبّ كالزمرّد الأخضر، فيه طعم كل شي‌ء من اللذة.

فلمّا [أكلت‌] [4] ذكرت فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- فضربت بيدي إلى ثلاث‌ [5] رمّانات فوضعتهن في كمّي، ثم رفعت السفرة، ثمّ انقلبنا نريد منازلنا، فلقينا رجلان من أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فقال أحدهما: من أين أقبلت يا رسول اللّه؟

قال: من العقيق. قال‌ [6]: لو أعلمتنا لاتّخذنا لك سفرة تصيب منها.

فقال: إن الذي أخرجنا لم يضيعنا.


[1] في المصدر: قال علي- (عليه السلام)-: يا رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-.

[2] من المصدر.

[3] في المصدر: فكشفنا.

[4] من المصدر.

[5] كذا في المصدر، و في الأصل: بثلاث.

[6] في نسخة «خ»: قالا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست