responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 533

أجمعين غيرنا.

فقال: يا رسول اللّه أ تأذن لي في لمسه بيدي؟

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ما أشدّ إلحاحك قم فإن نلته فما محمد رسول اللّه حقّا و لا جاء بالحقّ من عند اللّه.

فمدّ عمر بيده‌ [1] نحو الجام فلم تصل إليه و انصاع الجام و ارتفع نحو الغمام و هو يقول: (يا رسول اللّه) [2] هكذا يفعل المزور بالزائر؟

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: (ويحك) [3] يا عمر ما أجرأك على اللّه و رسوله؟ قم يا أبا الحسن على قدميك و امدد يدك إلى الغمام‌ [4] فخذ الجام و قل له: ما ذا أمرك اللّه (به) [5] أن تؤدّيه إلينا فانسيته فنسيته؟

[فقام أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فمدّ يده إلى الغمام، فتلقّاه الجام فاخذه و قال له: إنّ رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- يقول لك: ما ذا أمرك اللّه أن تقوله فأنسيته‌] [6]؟

قال الجام: نعم يا أخا رسول اللّه أمرني اللّه أن أقول لكم: إني (قد) [7] أوقفني اللّه على نفس كل مؤمن و مؤمنة من شيعتكم، و أمرني بحضور وفاته حتّى لا يستوحش من الموت، فيأنس بالنظر إليكم و أنا انزل على صدره، و ان اسكره بروائح طيبي‌ [8] فتقبض نفسه و هو لا يشعر.


[1] في المصدر: يده.

(2 و 3) ليس في المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: الجام.

[5] ليس في المصدر.

[6] من المصدر.

[7] ليس في المصدر.

[8] في المصدر: طيبتي.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست