responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 526

فقال: لمّا أتيا إلى أبيهما و تأمّل حالهما و رقّ لهما، و لم يرد أن يكسر قلب أحدهما، قال لهما: امضيا إلى أمّكما، فهي تحكم بينكما، فأتيا إلى امّهما و عرضا [1] عليها ما كتبا في اللوح، و قالا: يا امّاه إنّ جدّنا أمرنا أن نتكاتب، فكل من كان خطه أحسن، تكون قوّته أكثر، فتكاتبنا و جئنا إليه فوجهنا إلى أبينا فلم يحكم بيننا فوجهنا إلى عندك.

فتفكرت فاطمة- (عليها السلام)- بأن جدّهما و أباهما ما أرادا أن يكسرا خاطر هما، انا (ما ذا) [2] أصنع و كيف أحكم بينهما؟ فقالت لهما: يا قرّتي عيني إني أقطع قلادتي على رأسيكما، فأيّكما يلتقط من لؤلؤها أكثر، كان خطّه أحسن و تكون قوّته أكثر.

قال: و كان في قلادتها سبع لؤلؤات [ثم إنّها قامت فقطّعت قلادتها على رأسيهما] [3] فالتقط الحسن- (عليه السلام)- ثلاث لؤلؤات، و التقط الحسين- (عليه السلام)- ثلاث لؤلؤات، و بقيت الاخرى فاراد كل (واحد) [4] منهما تناولها، فأمر اللّه تعالى جبرائيل- (عليه السلام)- بنزوله إلى الأرض، و أن يضرب بجناحيه تلك اللؤلؤة، و يقدّها نصفين بالسوية، ليأخذ كل منهما نصفها [5] لئلّا يغتم قلب أحدهما.

فنزل جبرائيل كطرفة عين، و قدّ اللؤلؤة نصفين فاخذ كل (واحد) [6] منهما نصفها، فانظر يا يزيد (كيف) [7] إنّ رسول اللّه- صلّى اللّه عليه‌


[1] في المصدر: عرضوا.

[2] ليس في المصدر.

[3] من المصدر.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: نصفا.

(6 و 7) ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست