responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 519

فلمّا استيقظا البستهما و زينتهما باحسن زينة، فدخل النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- (إليهما) [1] و هما مزيّنان فقبّلهما و هنّاهما بالعيد و حملهما على كتفيه و مشى بهما إلى امّهما ثم قال: يا (فاطمة) [2] رأيت الخيّاط (الذي أعطاك الثياب هل تعرفينه؟) [3]

قالت: لا و اللّه لست اعرفه و لست اعلم ان لي ثيابا عند الخياط فاللّه و رسوله اعلم بذلك.

فقال: يا فاطمة ليس هو خياط و انما هو رضوان خازن الجنان‌ [4] و الثياب من الجنة.

[قالت فاطمة: فمن أخبرك يا رسول اللّه؟] [5].

قال: اخبرني بذلك جبرائيل عن رب العالمين. [6]

الخامس و السبعون الثياب التي أتى بها جبرائيل- (عليه السلام)- له و لاخيه الحسن- (عليهما السلام)- من الجنّة

1035/ 88- الشيخ فخر الدين النجفي في كتابه: قال: روي [عن‌


(1- 3) ليس في المناقب.

[4] في المناقب: الجنّة.

[5] من المناقب.

[6] لم نعثر على أمالي النيسابوري و انما طابقناه مع مناقب آل أبي طالب، و هو في ج 3/ 391 منه.

و قد تقدّم مع تخريجاته في المعجزة: 64 من معاجز الامام الحسن- (عليه السلام)-. و ذكرنا هناك ان بين الأصل و المصدر اختلاف كثير.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست