responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 497

عمّه الحسين- (عليه السلام)- من قتال الخوارج قال: يا عمّاه العطش، أدركني بشربة من الماء، فصبّره الحسين- (عليه السلام)- و أعطاه خاتمه و قال له: حطّه في فمك فمصّه.

قال القاسم- (عليه السلام)-: فلمّا وضعته في فمي كانه عين ماء فارتويت و انقلبت إلى الميدان.

الثاني و الخمسون قوله- (عليه السلام)- لمروان بن الحكم بعلامة غضبه‌

1011/ 64- الطبرسي في الاحتجاج: عن محمد بن السائب‌ [1]، أنّه قال: قال مروان بن الحكم يوما للحسين بن علي- (عليهما السلام)-: لو لا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا، فوثب الحسين- (عليه السلام)- و كان شديد القبضة [2] فقبض على حلقه فعصره، و لوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ثم تركه.

و أقبل الحسين- (عليه السلام)- على جماعة من قريش فقال: انشدكم باللّه ألّا صدقتموني إن صدقت؟ أ تعلمون أن في الارض حبيبين كانا أحبّ إلى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- منّي و من أخي أو على ظهر الارض ابن بنت نبي غيري و غير أخي؟

قالوا: [اللهم‌] [3] لا.

قال: و إني لا أعلم إن في الأرض ملعون بن ملعون غير هذا و أبيه‌


[1] محمد بن السائب: قد عدّه الشيخ في أصحاب الصادق- (عليه السلام)-.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: الغضب.

[3] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست