responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 481

996/ 50- ابن شهرآشوب: من تاريخ الطبري ان رجلا من كندة، يقال له مالك بن اليسر، أتى الحسين- (عليه السلام)- بعد ما ضعف من كثرة الجراحات فضربه على رأسه بالسيف، و عليه برنس من خز.

فقال- (عليه السلام)-: لا أكلت بها و لا شربت، و حشرك مع الظالمين، فألقى ذلك البرنس من رأسه فأخذه الكندي فاتى به أهله.

فقالت امرأته: أسلب‌ [1] الحسين تدخله [في‌] [2] بيتي؟ (اخرج فو اللّه لا تدخل بيتي أبدا) [3]، فلم يزل فقيرا حتّى هلك. [4]

الحادي و الأربعون استجابة دعائه- (عليه السلام)- على عمر بن سعد- لعنه اللّه-

997/ 51- روي أن الحسين- (عليه السلام)- لمّا راى اشتداد الامر عليه، و كثرة العساكر عاكفة عليه كل منهم يريد قتله، أرسل إلى عمر بن سعد- لعنه اللّه- يستعطفه و يقول اريد أن ألقاك فأخلو معك ساعة.

فخرج عمر بن سعد من الخيمة، و جلس مع الحسين- (عليه السلام)- ناحية من الناس، فتناجيا طويلا.

فقال له الحسين- (عليه السلام)-: ويحك يا بن سعد! أ ما تتقي اللّه الذي‌


[1] كذا في المصدر و البحار، و في الاصل: سلب.

[2] من البحار.

[3] في البحار: لا يجتمع رأسي و رأسك أبدا.

[4] مناقب آل أبي طالب: 4/ 57 و عنه البحار: 44/ 302 ح 3 و العوالم: 17/ 614 ح 4.

و رواه ابن جرير الطبري في تاريخه: 5/ 448.

و أورده الطريحي في المنتخب: 463- 464.

و يأتي في المعجزة 144.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست