اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 479
رجله في الركاب [و نفر الفرس] [1] فجعل يضرب برأسه كل حجر و شجر حتى مات.
و في رواية غيرهما [2]: اللهمّ جرّه إلى النار، و أذقه حرّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة، فسقط عن فرسه في الخندق، و كان فيه نار فسجد الحسين- (عليه السلام)-. [3]
السابع و الثلاثون استجابة دعائه- (عليه السلام)- على عبد اللّه بن الحصين
994/ 47- ابن شهرآشوب: عن ابن بابويه و تاريخ الطبري: قال أبو القاسم الواعظ: نادى رجل: يا حسين انك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت أو تنزل على حكم الامير.
فقال الحسين- (عليه السلام)-: اللهم اقتله عطشا و لا تغفر له ابدا، فغلب عليه العطش فكان يعب المياه و يقول: وا عطشا حتى تقطع.
تاريخ الطبري [انه كان] [4] هذا المنادي عبد اللّه بن الحصين الازدي، رواه حميد بن مسلم و في رواية: كان رجلا من دارم. [5]