responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 476

عارض فخرج من العسكر يتبرّز، فسلّط اللّه عليه عقربا، فلدغته، فمات بادي العورة. [1]

990/ 43- ابن شهرآشوب: روي أنّ الحسين- (عليه السلام)- دعا [و قال:] [2] اللهمّ إنّا أهل (بيت) [3] نبيّك و ذريّته (و قرابته) [4] فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقّنا، إنّك سميع قريب.

فقال محمّد بن الأشعث: و ايّ قرابة بينك و بين محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)

فقرأ الحسين: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌ [5]، ثمّ قال: اللهمّ أره في هذا [6] اليوم ذلّا عاجلا.

فبرز ابن الاشعث [للحاجة] [7] فلسعته عقرب على ذكره (فسقط) [8] و هو يستغيث و يتقلّب‌ [9] على حدثه. [10]


[1] أمالي الصدوق: 134 و عنه البحار: 44/ 317 و العوالم: 17/ 166.

[2] من البحار.

[3] ليس في نسخة «خ».

[4] ليس في نسخة «خ».

[5] آل عمران: 33.

[6] في المصدر و البحار و نسخة «خ»: أرني فيه.

[7] من المصدر و البحار.

[8] ليس في المصدر و نسخة «خ».

[9] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: و و ينقلب، و في نسخة «خ»: فانقلب.

[10] مناقب آل أبي طالب: 4/ 57- 58، و عنه البحار: 45/ 302 و العوالم: 17/ 615 ح 5.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست