عارض فخرج من العسكر يتبرّز، فسلّط اللّه عليه عقربا، فلدغته، فمات بادي العورة. [1]
990/ 43- ابن شهرآشوب: روي أنّ الحسين- (عليه السلام)- دعا [و قال:] [2] اللهمّ إنّا أهل (بيت) [3] نبيّك و ذريّته (و قرابته) [4] فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقّنا، إنّك سميع قريب.
فقال محمّد بن الأشعث: و ايّ قرابة بينك و بين محمّد- (صلى اللّه عليه و آله)-؟
فقرأ الحسين: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ [5]، ثمّ قال: اللهمّ أره في هذا [6] اليوم ذلّا عاجلا.
فبرز ابن الاشعث [للحاجة] [7] فلسعته عقرب على ذكره (فسقط) [8] و هو يستغيث و يتقلّب [9] على حدثه. [10]
[1] أمالي الصدوق: 134 و عنه البحار: 44/ 317 و العوالم: 17/ 166.
[2] من البحار.
[3] ليس في نسخة «خ».
[4] ليس في نسخة «خ».
[5] آل عمران: 33.
[6] في المصدر و البحار و نسخة «خ»: أرني فيه.
[7] من المصدر و البحار.
[8] ليس في المصدر و نسخة «خ».
[9] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: و و ينقلب، و في نسخة «خ»: فانقلب.
[10] مناقب آل أبي طالب: 4/ 57- 58، و عنه البحار: 45/ 302 و العوالم: 17/ 615 ح 5.