responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 47

قد اختلفوا فيه، فقال: إنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- دفن مع أبيه نوح في قبره.

قلت: جعلت فداك، من تولّى دفنه؟

فقال: رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- مع الكرام الكاتبين [بالروح و الريحان‌] [1]. [2]

713- محمد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات: بإسناده عن أبي عبد اللّه‌ [3]- (عليه السلام)- قال: لمّا قبض رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- هبط جبرائيل و معه الملائكة و الروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر.

قال: ففتح لأمير المؤمنين بصره فرآهم من منتهى السماوات و الأرض‌ [4] يغسّلون النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- معه، و يصلّون معه عليه، و يحفرون له و اللّه ما حفر له غيرهم حتى إذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل فوضعوه فتكلّم، و فتح لأمير المؤمنين- (عليه السلام)- سمعه فسمعه يوصيهم به، فبكى و سمعهم يقولون: لا نالوه جهدا و إنّما هو صاحبنا بعدك إلّا انّه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه.

حتى إذا [5] مات أمير المؤمنين- (عليه السلام)- رأى الحسن و الحسين مثل [ذلك‌] [6] الذي رأى و رأيا النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- أيضا يعين الملائكة مثل الذي صنعوه بالنبيّ.


[1] من المصدر و البحار.

[2] فرحة الغريّ: 48، عنه البحار: 42/ 218 ح 22.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أبي جعفر الثاني.

[4] في المصدر: إلى الأرض.

[5] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فلمّا مات.

[6] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست