responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 463

الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ‌ [1]. [2]

الخامس و العشرون سقيه- (عليه السلام)- أصحابه من إبهامه و إطعامهم من طعام الجنّة و سقيهم من شرابها

980/ 33- عنه: قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمّد بن همّام، عن أحمد بن الحسين، المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه، عن الحسين بن علي، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه- (عليه السلام)-: لما منع الحسين- (صلوات الله عليه)- و أصحابه الماء نادى فيهم: من كان ظمآن فليجئ.

فأتاه [أصحابه‌] [3] رجلا رجلا فجعل‌ [4] إبهامه في راحة واحد (هم) [5]، فلم يزل يشرب الرجل [بعد] [6] الرجل، حتّى ارتووا، فقال بعضهم لبعض: و اللّه لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا.

(فلمّا قاتلوا الحسين- (عليه السلام)-، و كان في اليوم الثالث عند المغرب، أقعد الحسين رجلا رجلا منهم يسمّيهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل، فيقعدون حوله، ثمّ يدعو بالمائدة فيطعمهم‌


[1] غافر: 70- 71.

[2] دلائل الامامة: 78.

[3] من المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: و يجعل.

[5] ليس في المصدر.

[6] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست