responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 451

(عليه السلام)- [كما أخبر قال: قال الحسين‌] [1] له: يا زهير، اعلم أنّ هاهنا مشهدي و يحمل هذا من جسدي- يعني رأسه‌ [2]- زحر بن قيس فيدخل [به‌] [3] على يزيد يرجو نائله‌ [4] فلا يعطيه شيئا. [5]

الخامس عشر كلام أسد عقور

970/ 23- عنه: قال: حدّثنا محمد بن جيّد [6]، (عن أبيه جيّد) [7] ابن سالم بن جيّد، عن راشد بن مزيد قال: شهدت الحسين بن علي- (عليهما السلام)- و صحبته من مكّة حتى اتينا القطقطانة [8] ثم استاذنته في الرجوع فاذن (لي) [9] فرأيته قد استقبله سبع عقور [10] فوقف له فقال (له:) [11] ما حال الناس بالكوفة؟

قال: قلوبهم معك و سيوفهم عليك،


[1] من المصدر، و في الأصل بدل ذلك: فقال.

[2] في المصدر: و أشار إلى رأسه من جسدي.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر: نواله.

[5] دلائل الامامة: 74.

[6] كذا في المصدر، و في الأصل: جنيد.

[7] ليس في نسخة «خ».

[8] «القطقطانة» بالضمّ، ثم السكون، ثمّ قاف أخرى مضمومة، و طاء اخرى، و بعد الألف نون و هاء: موضع قرب الكوفة من جهة البريّة بالطّف، به كان سجن النعمان بن المنذر، و قيل:

بينها و بين الرّهيصة نيّف و عشرون ميلا مغربا إذا خرجت من القادسية تريد الشام «مراصد الاطلاع».

[9] ليس في المصدر، و فيه «و قد».

[10] في المصدر: فكلّمه بدل «عقور».

[11] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست