responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 447

قلت: فاين كنتم يا رسول اللّه؟

قال: قدام العرش نسبّح اللّه (و نحمده) [1] و نقدّسه و نمجده.

قال: قلت: على ايّ مثال؟

قال: أشباح نور حتى إذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يخلق صورنا، صيّرنا [2] عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم، ثم أخرجنا إلى أصلاب الآباء و أرحام الامّهات، لا يصيبنا نجس الشرك و لا سفاح الكفر ليسعد بنا قوم و يشقى (بنا) [3] آخرون.

فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطلب، اخرج ذلك النور فشقه نصفين، فجعل نصفه في عبد اللّه، و نصفه في أبي طالب، ثم أخرج النصف الذي لي إلى آمنة [بنت وهب‌] [4] و النصف الآخر إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة و أخرجت فاطمة عليّا.

ثم أعاد عزّ و جلّ العمود إليّ فخرجت مني فاطمة، ثم اعاد عزّ و جلّ العمود إليه‌ [5] فخرج الحسن و الحسين يعني من النصفين جميعا فما كان من نور علي صار في ولد الحسن و ما كان من نوري صار في ولد الحسين فهو ينتقل في الائمة [6] من ولده إلى يوم القيامة.

و رواه ابن بابويه في العلل: قال حدّثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدّثنا عيسى بن مهران‌


[1] ليس في المصدر.

[2] في نسخة «خ»: صرنا.

[3] ليس في المصدر.

[4] من المصدر.

[5] في المصدر: و أعاده إلى علي.

[6] في المصدر: الامّة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست