responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 435

فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-:] [1] ما هؤلاء بامتي، أنا منهم بري‌ء و اللّه عزّ و جلّ بري‌ء منهم.

قال جبرائيل: و انا بري‌ء منهم يا محمد.

فدخل النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- على فاطمة- (عليها السلام)- فهنأها و عزّاها، فبكت فاطمة- (عليها السلام)- و [2] قالت: يا ليتني لم ألده، قاتل الحسين في النار.

فقال النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: و انا اشهد بذلك يا فاطمة و لكنه لا يقتل حتى يكون منه امام يكون منه الائمة الهادية بعده.

[ثمّ‌] [3] قال- (صلى اللّه عليه و آله)-: (الائمة بعدي الهادي و المهتدي و الناصر و المنصور و الشفاع و النفاع و الامين و المؤتمن و الامام و الفعال و العلام و من يصلي خلفه عيسى بن مريم) [4]، فسكتت‌ [5] فاطمة- (عليها السلام)- من البكاء. ثم أخبر جبرائيل النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- بقضية [6] الملك و ما اصيب به.

قال ابن عباس: فاخذ النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- الحسين- (عليه السلام)- و هو


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: ثمّ.

[3] من المصدر.

[4] في المصدر و البحار بدل ما بين القوسين هكذا: و الأئمّة بعدي الهادي عليّ، و المهتدي الحسن، و الناصر الحسين، و المنصور عليّ بن الحسين، و الشافع محمد بن عليّ، و النفّاع جعفر بن محمد، و الامين موسى بن جعفر، و الرضا عليّ بن موسى، و الفعّال محمد بن عليّ، و المؤتمن علي بن محمد، و العلّام الحسن بن عليّ، و من يصلّي خلفه عيسى بن مريم القائم- (عليه السلام)-.

[5] في البحار: فسكنت.

[6] كذا في البحار، و في المصدر: بقصّة، و في الأصل: بصفة.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست