responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 433

فأنا عظيم فوق كل عظيم، و ليس فوقي شي‌ء و لا اوصف بمكان فسلبه [اللّه‌] [1] أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة.

فلمّا ولد الحسين بن علي- (عليهما السلام)- و كان مولده عشية الخميس، ليلة الجمعة، اوحى اللّه جل جلاله إلى مالك خازن النيران‌ [2]: أن اخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد- (صلى اللّه عليه و آله)-، و أوحى إلى رضوان خازن الجنان ان زخرف الجنان و طيبها لكرامة [3] مولود ولد لمحمد- (صلى اللّه عليه و آله)- في دار الدنيا.

و أوحى اللّه تبارك و تعالى إلى الحور العين أن تزيّنّ و تزاورن‌ [4] لكرامة مولود ولد لمحمد- (صلى اللّه عليه و آله)- في دار الدنيا، و أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى الملائكة ان قوموا صفوفا بالتسبيح و التحميد و التمجيد و التكبير لكرامة مولود ولد لمحمد- (صلى اللّه عليه و آله)- [في دار الدنيا] [5].

و أوحى اللّه تبارك و تعالى إلى جبرائيل- (عليه السلام)- أن اهبط إلى نبيي:

محمد- (صلى اللّه عليه و آله)- في ألف قبيل، و القبيل ألف ألف من الملائكة على خيول بلق مسرّجة ملجمة، عليها قباب الدرّ و الياقوت و معهم ملائكة يقال لهم: الروحانيون بأيديهم أطباق‌ [6] من نور أن هنّئوا محمدا بمولود، و أخبره يا جبرائيل باني‌ [7] قد سمّيته الحسين و هنّئه و عزّه و قل‌


[1] من المصدر و البحار.

[2] في البحار: ملك خازن النار.

[3] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: كرامة.

[4] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: أن تزيّنوا و تزاوروا.

[5] من المصدر.

[6] في البحار: حراب.

[7] في المصدر: أنّي.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست