responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 398

(قال له الزبير: لم يبق في المدينة من تسأله بعد من ضمّه هذا المجلس الّا صاحب الحق الذي هو اولى بهذا المجلس منهم.

قال الاعرابي: فترشدني إليه) [1].

قال (له الزبير) [2]: ان اخباري‌ [3] يسرّ قوما و يسخط (قوما) [4] آخرين.

قال الأعرابي: و قد ذهب الحقّ و صرتم تكرهونه.

فقال عمر: إلي كم تطيل الخطاب يا بن العوّام؟ قوموا بنا و الأعرابي إلى عليّ فلا نسمع جواب هذه المسألة إلا منه.

فقاموا بأجمعهم و الأعرابي معهم، حتى صاروا إلى منزل أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فاستخرجوه منه و قالوا للاعرابي‌ [5]: اقصص قصّتك على أبي الحسن.

فقال الأعرابي: فلم ارشدتموني‌ [6] إلى غير خليفة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

فقالوا: ويحك يا أعرابي خليفة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- أبو بكر و هذا وصيّه في أهل بيته و خليفته عليهم و قاضي دينه و منجز عداته و وارث علمه.

فقال: و يحكم يا أصحاب رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و الذي أشرتم إليه بالخلافة، ليس فيه من هذه الخلال خلة (واحدة) [7].


(1 و 2) ليس في المصدر.

[3] في المصدر: اختياري.

[4] ليس في المصدر.

[5] في المصدر: و قالوا: يا أعرابي.

[6] في المصدر: فلم ترشدوني.

[7] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست