اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 386
يقول: إذا كان يوم القيامة تأتي الجنة فتنادي بلسان طلق: يا إلهي قد وعدتني تشد أركاني و تزيني، فيقول الجليل جل جلاله: قد شددت أركانك و زينتك بابنة حبيبي فاطمة الزهراء و بعلها علي بن أبي طالب و ابنيها الحسن و الحسين و التسعة من ذرية الحسين- (عليهم السلام)-.
ثم قالت الدابة: المقامة تريد أم الرجوع إلى أهلك؟
قلت لها: الرجوع.
قالت: اصبر حتى يجتاز مركب فإذا مركب يجري فأشارت إليهم فدفعوها زورقا فلمّا علوت معهم فإذا في المركب اثني عشر رجلا كلهم نصارى فأخبرتهم خبري فاسلموا عن آخرهم.
الحادي و التسعون العين و الجدار اللّذان أخرجا له و لأخيه الحسين- (عليهما السلام)-
939/ 101- الراوندي: بالاسناد عن أبي ابراهيم موسى بن جعفر- (عليهما السلام)- قال: خرج الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- حتى أتيا نخل العجوة للخلاء فهربا [1] إلى مكان و ولى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه فرمى [اللّه] [2] بينهما بجدار يستر أحدهما عن الآخر [3].
فلمّا قضيا حاجتهما ذهب الجدار و ارتفع من [4] موضعه و صار في