اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 383
على الأرض فوثبت فزعا مذعورا.
فقال [لي] [1] رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: يا جابر أ لم أقل لك في أمر الحسن قبل الحسين (انك) [2] لا تكون مؤمنا حتى تكون لأئمتك مسلما و لا تكون معترضا أ تريد أن ترى مقعد معاوية و مقعد الحسين [ابني] [3] و مقعد يزيد- لعنه اللّه- قاتله؟
قلت: بلى يا رسول اللّه.
(قال:) [4] فضرب برجله الأرض فانشقّت (و ظهر بحر فانفلقت ثم ظهرت أرض فانشقت) [5] هكذا حتى انشقّت سبع ارضين و انفلقت سبعة ابحر فرأيت من تحت ذلك كله النار و قد قرن في سلسلة [6] الوليد ابن مغيرة و أبو جهل و معاوية [الطاغية] [7] و يزيد و قرن بهم مردة الشياطين فهم [8] اشدّ أهل النار عذابا.
ثم قال- (صلى اللّه عليه و آله)-: ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا أبواب السماء مفتحة و إذا الجنة اعلاها ثم صعد رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و من معه إلى السماء فلمّا صار في الهواء صاح بالحسين [9]: يا ابني الحقني