responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 370

(صلى اللّه عليه و آله)- [1] عطاشى ظماء قد اسودت الدنيا بأعينهم، فوقف هنيئة فما راى أحدا يقدم إليه فرجع إلى الخيمة [2] فسمع صوت ابنة عمه تبكي، فقال لها: [ها] [3] انا جئتك، فنهضت قائمة على قدميها، و قالت:

مرحبا بالعزيز، الحمد للّه الذي اراني وجهك قبل الموت.

فنزل القاسم في‌ [4] الخيمة و قال: يا ابنة العمّ مالي اصطبار أن أجلس معك، و (عسكر) [5] الكفار يطلبون البراز، فودّعها و خرج، و ركب جواده، و حماه في حومة الميدان، ثم طلب المبارزة، فجاء إليه رجل يعدّ بألف فارس فقتله القاسم و كان [له‌] [6] أربعة أولاد مقتولين، فضرب القاسم فرسه بسوطه‌ [7] و عاد يقتل الفرسان (و يجدل الشجعان) [8] إلى أن ضعفت قوته فهمّ القاسم ان يرجع‌ [9] إلى الخيمة و إذا بالازرق الشامي- لعنه اللّه- قد قطع عليه الطريق و عارضه فضربه القاسم على أمّ رأسه فقتله.

و صار القاسم إلى الحسين- (عليه السلام)-، و قال: يا عمّاه [العطش، العطش‌] [10] ادركني بشربة من الماء، فصبّره الحسين- (عليه السلام)- و أعطاه‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: الرسول.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: فرد إلى خيمة العروس.

[3] من المصدر.

[4] كذا في المصدر، و في الأصل: إلى.

[5] ليس في المصدر.

[6] من المصدر.

[7] في المصدر: بسوط.

[8] ليس في المصدر، و فيه: بالفرسان.

[9] في المصدر: فهمّ بالرجوع.

[10] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست