responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 37

أبي بكر و هو في الخلافة فجاءه رجل، فقال له: أنت خليفة رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

قال: نعم.

قال: أعطني عدتي.

قال: و ما عدتك؟

فقال: ثلاث حثوات يحثو لي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، فحثا له ثلاث حثوات من التمر الصيحاني و كانت رسما على رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-، [قال:] [1] فأخذها و عدّها فلم يجدها مثل ما يعهد من (رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- قال: فجاء و قذف بها عليه، فقال له أبو بكر:

مالك؟

قال:) [2] خذها فما أنت خليفته.

(قال:) [3] فلمّا سمع ذلك قال: أرشدوه إلى (عليّ) [4] أبي الحسن.

(قال:) [5] فلمّا دخلوا به على عليّ بن أبي طالب- (عليه السلام)- ابتدأ الإمام بما يريده منه، و قال له: تريد حثوات من رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)

قال: نعم، يا فتى، فحثا له (عليّ) [6] ثلاث حثوات في كلّ حثوة ستّين تمرة (لا تزيد) [7] واحدة على الاخرى، فعند ذلك قال له الرجل:

أشهد أنّك خليفة اللّه تعالى، و خليفة رسوله حقّا، و أنّهم ليسوا بأهل‌


[1] من الفضائل.

(2- 7) ليس في الفضائل.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست