responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 356

فقال: و عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته من أنت؟

فقال: انا رجل من رعيتك و أهل بلادك.

فقال [له‌] [1]: ما أنت من رعيتي و أهل بلادي و لو سلمت عليّ يوما واحدا ما خفيت عليّ.

فقال: الامان يا أمير المؤمنين.

فقال: هل احدثت منذ دخلت مصري هذا؟

قال: لا.

قال: فلعلّك من رجال الحرب؟

قال: نعم.

قال: إذا وضعت الحرب اوزارها فلا بأس.

فقال: انا رجل بعثني إليك معاوية متغفلا لك أسألك عن شي‌ء بعث به ابن الاصفر إليه و قال له: ان كنت احق بهذا الامر و الخليفة بعد محمد فاجبني عما أسألك فانك ان‌ [2] فعلت ذلك اتبعتك و بعثت إليك بالجائزة، فلم يكن عنده جواب و قد اقلقه (ذلك) [3] و بعثني إليك لأسألك عنها.

فقال أمير المؤمنين- (عليه السلام)-: قاتل اللّه ابن آكلة الاكباد و ما اضلّه و اعماه و من معه حكم اللّه بيني و بين هذه الامة قطعوا رحمي و اضاعوا ايامي و دفعوا حقي و صغروا عظيم منزلتي و اجمعوا على منازعتي يا عليّ بالحسن و الحسين و محمد فاحضروا.


[1] من المصدر.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: إذا.

[3] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست