responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 353

فقال له الحسن- (عليه السلام)-: قد كان ذلك.

فقال الملك: فبقى لكم ذلك؟

فقال: لا.

فقال الملك: لهذه اول فتنة هذة الامة عليها ثمّ على ملك نبيكم و اختيارهم على ذرية نبيهم، منكم القائم بالحق و الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر.

قال: ثم سأل الملك الحسن بن علي- (عليه السلام)- عن سبعة أشياء خلقها اللّه لم تركض في رحم.

فقال الحسن: اول هذا آدم ثم حواء ثم كبش ابراهيم ثم ناقة صالح ثم ابليس الملعون ثم الحية ثم الغراب الذي ذكره اللّه في القرآن.

[قال:] [1] ثم سأله عن أرزاق الخلائق.

فقال الحسن- (عليه السلام)-: ارزاق الخلائق في السماء الرابعة تنزل بقدر و يبسط بقدر.

ثم سأله عن ارواح المؤمنين اين يكونوا [2] إذا ماتوا.

قال: تجتمع عند صخرة بيت المقدس في كل ليلة جمعة و هو عرش اللّه الادنى منها يبسط [اللّه‌] [3] الأرض و إليها يطويها و منها المحشر و منها استوى ربّنا إلى السماء اي استولى على السماء و الملائكة.

ثم سأله عن ارواح الكفار اين تجتمع.


[1] من المصدر و البحار.

[2] كذا في البحار، و في الأصل: تكون، و في المصدر: يكون.

[3] من المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست