responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 32

قال: فقال [له‌] [1] علي- (عليه السلام)-: نعم، فخرج من عنده متغيّرا لونه، فصادفه عمر و هو في طلبه فقال [له‌] [2]: ما حالك يا خليفة رسول اللّه؟

فأخبره بما كان منه، و ما رأى، و ما جرى بينه و بين علي- (عليه السلام)-.

فقال له عمر: انشدك باللّه [يا خليفة رسول اللّه‌] [3] أن تغترّ بسحر بني هاشم، فليس هذا بأوّل سحر منهم، فما زال به حتى ردّه عن رأيه، و صرفه عن عزمه، و رغّبه فيما هو فيه، و أمره بالثبات عليه، و القيام به.

قال: فأتى علي- (عليه السلام)- المسجد للميعاد فلم ير فيه [منهم‌] [4] أحدا، فأحسّ بالشرّ منهم، فقعد إلى قبر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- فمرّ به عمر، فقال: يا علي، دون ما تروم خرط القتاد، فعلم بالأمر، و قام و رجع إلى بيته. [5]

الرابع و السبعون و أربعمائة أنّه- (عليه السلام)- أرى أبا بكر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- و أمره له بالإيمان بأمير المؤمنين، و بأحد عشر من ولده- (عليهم السلام)-

695- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و محمد بن أبي عبد اللّه، و محمد بن الحسن، عن سهل ابن زياد جميعا، عن الحسن بن العبّاس بن الجريش‌ [6]، عن أبي جعفر الثاني- (عليه السلام)- أنّ أمير المؤمنين- (عليه السلام)- قال يوما لأبي بكر:

وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ-


(1- 4) من المصدر.

[5] الخصال للشيخ الصدوق- (رحمه الله)-: 548- 553 ح 30، و عنه البحار: 8/ 79 «ط الحجر».

[6] في بعض نسخ الكافي: الحريش، و قد مرّ ضبطه فيما سبق.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست