اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 3 صفحة : 317
حدّثنا أبو عبد اللّه الجرجاني، عن نعيم النخعي، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: كنت جالسا بين يدي رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- ذات يوم و بين يديه علي ابن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين- (عليهم السلام)- اذ هبط عليه جبرائيل- (عليه السلام)- و بيده تفّاحة فتحيّى [1] بها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و حيّى بها [النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- عليّا- (عليه السلام)- فتحيّى بها علي- (عليه السلام)-] [2] و ردّها [إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، و تحيّى بها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و حيّى بها الحسن- (عليه السلام)- فقبّلها و ردّها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)-، فتحيّى بها النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و حيّى بها الحسين- (عليه السلام)-، فتحيّى بها الحسين و قبّلها و ردّها إلى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فتحيّى بها النبيّ و حيّى بها فاطمة- (عليها السلام)-، فقبّلتها و ردّتها إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و تحيّى بها النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- ثانية فحيّا بها عليّا- (عليه السلام)-، فتحيّى بها عليّ- (عليه السلام)- ثانية.
فلمّا هم أن يردّها] [3] إلى النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- سقطت التفاحة من اطراف انامله فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا و إذا عليه سطران مكتوبان: بسم اللّه الرحمن الرحيم [هذه] [4] تحيّة من اللّه عزّ و جلّ إلى محمد المصطفى و علي المرتضى و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين سبطي رسول اللّه- (صلوات الله عليهم)- و امان لمحبيهم يوم القيامة من النار. [5]
[1] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: بتفّاحة فتحيّى.