responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 313

سمعت ما قال الجام حتى تسألني ان اعطيك ما ليس لك.

فقال: يا رسول اللّه أ فتأذن لي بأخذه و اشتمامه و تقبيله؟

فقال: [1] ويحك يا عمر و اللّه ما ذاك لك و لا لغيرك من الناس اجمعين غيرنا.

فقال: يا رسول اللّه أ تأذن لي في لمسه‌ [2] بيدي؟

فقال رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)-: ما اشدّ إلحاحك قم فإن نلته فما محمد رسول اللّه حق‌ [3] و لا جاء بحق‌ [4] من عند اللّه، فمدّ عمر بيده‌ [5] نحو الجام فلم تصل إليه و انصاع‌ [6] الجام و ارتفع نحو الغمامة و هو يقول: (يا رسول اللّه) [7] هكذا يفعل المزور بالزائر؟

فقال رسول اللّه،- (صلى اللّه عليه و آله)-: (ويحك) [8] يا عمر من أجرأك‌ [9] على اللّه و رسوله، قم يا ابا الحسن على قدميك و امدد يدك إلى الجام‌ [10] فخذ الجام و قل له ما ذا امرك اللّه (به) [11] ان تؤدّيه إلينا فأنسيته.

[فقام أمير المؤمنين- (عليه السلام)- فمد يده الى الغمام فتلقاه الجام‌


[1] في المصدر: قال له.

[2] في المصدر: أن أمسّه.

[3] في المصدر: حقّا.

[4] في المصدر: بالحقّ.

[5] في المصدر: يده.

[6] في المصدر: فانصاع.

[7] ليس في المصدر.

[8] ليس في المصدر.

[9] كذا في المصدر، و في الأصل: ما جرأتك.

[10] في المصدر: الغمام.

[11] ليس في المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست