responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 300

فقال لي: بدّل اسمك، ثم قال: انا سمّيتك‌ [1] عبد الوهاب، إن قبلت مني الاسلام قبلت منك الهدية.

قال: فنظرته و تأمّلته فعلمت انه نبي و هو النبي الذي اخبرنا به‌ [2] عيسى- (عليه السلام)- حيث قال: اني مبشر [لكم‌] [3] برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فاعتقدت ذلك و اسلمت على يده في [تلك‌] [4] الساعة و رجعت إلى الروم و انا اخفي الاسلام ولي مدّة من السنين و انا مسلم مع خمس من البنين و اربع من البنات و انا اليوم وزير ملك الروم و ليس لاحد من النصارى اطلاع على حالنا.

و اعلم يا يزيد اني يوم كنت في حضرة النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- و هو في بيت أمّ سلمة رأيت هذا العزيز الذي رأسه وضع بين يديك مهانا حقيرا قد دخل على جدّه من باب الحجرة و النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فاتح باعه‌ [5] ليتناوله و هو يقول: مرحبا بك يا حبيبي حتى انه تناوله و اجلسه في حجره و جعل يقبل شفتيه و يرشف ثناياه و هو يقول: بعد من‌ [6] رحمة اللّه من قتلك [لعن اللّه من قتلك‌] [7] يا حسين و أعان على قتلك و النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- مع ذلك يبكي.

فلما كان (في) [8] اليوم الثاني (اني) [9] كنت مع النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-


[1] في المصدر و البحار: فإنّي اسمّيك.

[2] في المصدر و البحار: عنه.

(3 و 4) من المصدر و البحار.

[5] في نسخة «خ»: بابه.

[6] في البحار: بعد عن رحمة اللّه، و في المصدر: بعدا لا (رحمه الله).

[7] من المصدر.

(8 و 9) ليس في المصدر و البحار.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست