responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 30

قال: فانشدك باللّه أنت الذي أمر رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- بفتح بابه في مسجده حين أمر بسدّ جميع أبواب أصحابه و أهل بيته، و أحلّ له فيه ما أحلّه اللّه له أم أنا؟

قال: بل أنت.

قال: فانشدك باللّه أنت الذي قدّم بين يدي نجوى رسول‌ [1] اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- صدقة [2] فناجاه أم أنا إذ عاتب اللّه عزّ و جلّ قوما فقال: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ‌ [3].

قال: بل أنت.

قال: فانشدك باللّه أنت الذي قال فيه رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- لفاطمة- (عليها السلام)-: زوّجتك أوّل الناس إيمانا، و أرجحهم إسلاما، في كلام له أم أنا؟

فقال: بل أنت.

(قال:) [4] فلم يزل- (عليه السلام)- يعدّ عليه مناقبه التي جعل اللّه عزّ و جلّ له دونه و دون غيره و يقول له أبو بكر: [بل أنت.

قال:] [5] بهذا و شبهه تستحقّ القيام بامور أمّة محمد- (صلى اللّه عليه و آله)-.

فقال له علي- (عليه السلام)-: فما الذي غرّك عن اللّه، و عن رسوله، و عن‌


[1] كذا في المصدر، و في الأصل: نجواه لرسول.

[2] كذا في المصدر، و في الأصل: صدقته.

[3] المجادلة: 13.

راجع حديث النجوى في تفسير القرطبي: 17/ 320، الكشّاف في ذيل الآية، جامع البيان:

28/ 14، أسباب النزول للواحدي: 308، خصائص النسائي: 39، كنز العمّال: 1/ 268.

[4] ليس في المصدر.

[5] من المصدر.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست