responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 292

وجههما [1]، فلما رأى الثعبان النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- القى ما كان في فيه و قال: السلام عليك يا رسول اللّه، لست أنا ثعبانا و لكن ملك من ملائكة [اللّه‌] [2] الكروبيّين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب عليّ ربّي و مسخني ثعبانا كما ترى و طردني من السماء إلى الأرض و إنّي‌ [3] منذ سنين كثيرة اقصد كريما على اللّه فأسأله ان يشفع لي عند ربي عسى ان يرحمني و يعيدني [ملكا] [4] كما كنت اولا انه على كل شي‌ء قدير.

قال: فجثى النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- يقبّلهما حتّى استيقظا فجلسا على ركبتي النبي- (صلى اللّه عليه و آله)- فقال لهما النبي- (صلى اللّه عليه و آله)-: انظرا يا ولديّ (إلى هذا المسكين فقالا ما هذا يا جدنا قد خفنا من قبح منظره؟

فقال: يا ولديّ) [5] هذا ملك من ملائكة اللّه الكروبيين قد غفل عن ذكر ربّه طرفة عين فجعله [اللّه‌] [6] هكذا و انا استشفع إلى اللّه تعالى بكما فاشفعا له، فوثب الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- فاسبغا الوضوء و صلّيا ركعتين و قالا: اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى، و بأبينا عليّ المرتضى، و بامّنا فاطمة الزهراء الا ما رددته إلى حالته (الاولى) [7].

قال: فما استتم‌ [8] دعاؤهما فاذا [9] بجبرائيل- (عليه السلام)- قد نزل من‌


[1] في المصدر و البحار: وجهيهما.

[2] من المصدر.

[3] كذا في البحار و العوالم، و في المصدر و الأصل: ولي.

[4] من المصدر و البحار.

[5] ما بين القوسين ليس في المصدر و البحار.

[6] من المصدر.

[7] ليس في نسخة «خ».

[8] كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: استقرّ.

[9] كذا في البحار، و في الأصل: إلّا.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست