ثم حمل الحسن على كتفه اليمنى و الحسين على كتفه اليسرى، فنزل جبرئيل- (عليه السلام)- فأخذ الحسين- (عليه السلام)- و حمله، فكانا بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن- (عليه السلام)-: حملني خير أهل الأرض، فيقول الحسين: حملني خير أهل السماء.
(و في ذلك قال حسّان بن ثابت:
فجاء و قد ركبا عاتقيه * * * فنعم المطيّة و الراكبان) [2][3]
الخمسون البرقة الّتي مشى فيها و أخوه الحسين- (عليهما السلام)-
896/ 58- روى أبو هريرة: قال: بينا نحن نصلّي مع النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و كان إذا سجد وثب الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- على ظهره- (صلوات الله عليه) و عليهما- فإذا أراد ان يركع أخذهما اخذا رفيقا حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا حتى قضى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- صلاته فانصرف و وضعهما على فخذيه.
قال: قمت إليه و قلت: يا رسول اللّه الّا اذهب بهما؟
قال: لا.
قال: فبرقت لهما برقة قال: الحقا بامكما فما زالا في ضوئها حتى