responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 288

رأسهما [1] إلّا حراسة لهما، فدعا لها بخير.

ثم حمل الحسن على كتفه اليمنى و الحسين على كتفه اليسرى، فنزل جبرئيل- (عليه السلام)- فأخذ الحسين- (عليه السلام)- و حمله، فكانا بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن- (عليه السلام)-: حملني خير أهل الأرض، فيقول الحسين: حملني خير أهل السماء.

(و في ذلك قال حسّان بن ثابت:

فجاء و قد ركبا عاتقيه‌ * * * فنعم المطيّة و الراكبان) [2] [3]

الخمسون البرقة الّتي مشى فيها و أخوه الحسين- (عليهما السلام)-

896/ 58- روى أبو هريرة: قال: بينا نحن نصلّي مع النبيّ- (صلى اللّه عليه و آله)- و كان إذا سجد وثب الحسن و الحسين- (عليهما السلام)- على ظهره- (صلوات الله عليه) و عليهما- فإذا أراد ان يركع أخذهما اخذا رفيقا حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا حتى قضى رسول اللّه- (صلى اللّه عليه و آله)- صلاته فانصرف و وضعهما على فخذيه.

قال: قمت إليه و قلت: يا رسول اللّه الّا اذهب بهما؟

قال: لا.

قال: فبرقت لهما برقة قال: الحقا بامكما فما زالا في ضوئها حتى‌


[1] في البحار: عند رءوسهما.

[2] ليس في البحار.

[3] لم نجده في أنساب الاشراف الذي عندنا، نعم رواه في مثير الأحزان: 21 و عنه البحار: 43/ 316.

و يأتي في المعجزة: 93 من معاجز الإمام الحسين- (عليه السلام)-.

اسم الکتاب : مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 3  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست